الفتاةُ التي لم تعدْنا يشيءْ
الفتاة التي تتلمّس أوصافها
بين جسمٍ يرنُّ بأوصافه الداويات
وروحٍ هشاشتُها خجَلٌ أو أَلَمْ
لفتاةُ التي تتمرجح في كوعها سلّةُ التين قاصدةً بيتَ جدَّتِها في الصباحْ
الفتاة التي كّرَّهَتْها تنانيرها بالرياح
مريد لبرغوثي
الفتاة التي تتلمّس أوصافها
بين جسمٍ يرنُّ بأوصافه الداويات
وروحٍ هشاشتُها خجَلٌ أو أَلَمْ
لفتاةُ التي تتمرجح في كوعها سلّةُ التين قاصدةً بيتَ جدَّتِها في الصباحْ
الفتاة التي كّرَّهَتْها تنانيرها بالرياح
الفتاة التي حَذَّروها من الضِّحْكَةِ الصاخبةْ
والتي علَّموها الرضى بالمتاحْ
واعتياد الندمْ
سترتها المتاريس عن أعين الجُنْدِ
لكنّها
فضَحَت نفسَها، بالعَلَمْ:::: مريد لبرغوثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق