هذه أول قصيدة كتبها صديقى تميم ونشرت، وكان لى حظ إنى من أول الناس اللى سمعوها ، كان عمرة 18 سنة ، فى الثانوية العامة ، وبالمناسبة تميم صديقى من وهو عندة تسع سنوات . كان لة تجارب شعرية قبل كدة ، فى السخرية من المدرسين وزملائة التلاميذ. ولان القصيدة بالعامية الفلسطينية ، وقد يكون صعب قرأتها ، بحثت عن تسجيل صوتى وللاسف لم اجد ،وجدت فيديووالرابط بتاعة ،ممكن تدوس على الرابط وترجع للقصيدة ،او دوس play،حتكدب معاك فى الغالب ، دوس على الرابط . انا قعت 9 ساعات عشان اظبط العملية وما فلحتش . حتتمشور بين اللنك والفيديو والقصيدة، بس انا رأئى إن الحكاية تستاهل . وانا لسة فى سنة اولى كومبيوتر مش عارف أتقدم .... بس ربنا يسهل .
ياعمي ألله يهديها فلسطين
تروح امْسامحة الله يجازيها
ينادُوها نموت احْنا وتعِيشِين
لَمين اتْعيش لو ماتوا أهاليها
تقول النايحه نيْح المجانِين
إذا العقّال جَحْرَتْها تَهدّيها
هَاتُولي أصْغر اصْغارِي يَنَاعِين
وخذُوا لبلاد أوّلها وتالِيها
مَابَدْهَا في مآسيها مُعزِّين
إذا كان المُعزِّي من مآسيها
وَجَعْ مثل الصدى في اجْبال هادِين
يَضَوِّي فِي العَظم والرُّوح يَطْفِيها
وجع مثل الصدى بِعظام وانِين
مثل شمس البحر ساعة عصَاريها
وجع مثل الصّدى يهذي وما يذِين
يَرُوح ويِيجي ويِبْعدها ويِدْنِيها
وصدى مثل السكُوت يرنْ ويَرِين
صلْح بين الإشِى وعَكْسُو يأذِّيها
بها فخر وندم خطين عَاجْبِين
كتبها ربّها وما عاد يمْحِيها
بها فخْر وندَم كَنْهم طريقين محرَّمْتين
بسْ مجبُورة تمشيها
اثنين وقسَّموا كل اشيْ بها اثنين
ثبات اعْيونَها ورجْفت أياديها
علامة نصرها اقْبال المصورين
وجمْلتها الي ما تقْدر توفيها
فخر إنُو شهيد مع النبيين
كما قال المعزِّي وشُو الندم فيها
وندم على الميت وماتم
عشرين حرق بن المعزي وشو الفخر فيها
وجعها يا وجع زينب على احْسين
وجع مريم على المهدَّى بكفيها
حسين وخانتُوا جموع المسلمين
وعيسى وخانتُوا الأمة الِّي يفديها
وأنت منو خانك يا ولد مين من الأمة المرْخية كفَافِيها
على لحْسين جَرَيْتُوا ألف عَيْن
وعيسى سَاللُوا من الناس ضعفَيْها
على هَالْجَوْز وقفْتُوا يراثِين
كأنُّوا ما الِنا أحباب نبْكيها
ومريم كل من تبكي على ابْنِين
وزينب كل من تبكي عاوَالِيها
اتركُوهَا تَصَيحْ الصوت صُوتَيْن
اتركُوا العلة على العلة تداويها
مثل حبْس البُكى حبس الحسَاسِين
إذا فلْتَتْ عَلت مهما تنَادِيها
مثل حبس البُكى مَشي الغَشِيمِين
بألف كَاسَه مَلانَي لاشَفَافِيها
مثل حبس البُكى تقْنع حصانيين
بعلية بخل بالشِّيت بانِيها
مثل حبس البُكى ردْ المُغِيرِين
إذا قالت يَادَايم في أعَادِيها
مثل حبْس البُكى كتْم الكَوَانِين
وتَرْبِيط السّهام بقوْس رَامِيها
مثل حبْس البٌكى قالوا الحكيمين
ترد الغيث لَلْغَيم بعلاليها
وكل باكي طفل حتى بسبعين
بُكاها يزيد من نهرَات ناهيها
دمُوعَك مَيَّهْ تسَّرَّب من اليدين
وكيف تْرِيدِي بالجفنيين تقْنِيها
وجع عم يجْمَد ويملس على الهين
جناح الرّخ واحْنا ظل تحتيها
وجع يشبه تماثيل المَيَادِين
تُوقَفْ رَغْم الخَجَل من كثْر رائِيها
وجع يبدا خشن ويلين بعدين
ومن نال المطالب نال بعديها
وهٌو يَطْلب عَرْش رُوح المُصَابِين
لأجْلُو فى الصدور اجْيُوش يَفْدِيها
وإذا نال العرش ابن اللئيمين
يصير اسْمُو حزن والحرب ينْهيها
ويحكم تَايَسَلمْهُم لَعزْرِين
ويسأل عن عروش أخرى تَايَبْغِيهَا
ومن ذاك الوقت صَارَتْ مثل دِين
ما ينهيها حدى إلا تَايَبْدِيها
وكِلْ ثَوْرة وجع تَتْنال تَمْكِين
وإذَا نَالَتْ حزن بسْوَى نسَمِيها
ولا أصْعَب من المصِيبة على الزَّيْن
سوى إنُو أمام الناس يشكيها
بدنها يرج لو قالوا المذيعين
إليكم نشرة الأخبار يُلقيها
بدنها يرج رجات الفناجين
بيدين الختاير لما تحفيها
وجع يتعرج بخط العناوين
يكشف أحزانها كل ما تغطيها
ورقم أغبى من أولاد المهمين
وما تعرف حصاها والا ناسيهى
جريده من ورق مالك تحملين
محامل تعْجِز من الخيل عاديها
ورق لفْ اللّهب لف الرضيعين
وقالوا بَسْمِلِي يَلّى واحْمِلِيها
وجعها يَعن من كلمة وكلمتين
صباح الخير يام إفلان تضنيها
بكفي لكل اشي معنى تحطين
فقالت عوض ما ضاعت معانيها
عشر عجمات توزنها بموازين
على صدري يهاب الذيب واديها
ومن طول الحزن ناحو الملاكين
على اكتافي وهد الروح بانيها
أطلنا وما عرفنا الباكية مين
وقلت الصاحبي واجب نخليها
وجينا الباكية واحْنا مْسَلْمِين
وبوّسنا الغضن ما بين عينيها
وقلنا شُو الاسم قالت فلسطين
إذا ما نسيت العالم أساميها
هناك تعليق واحد:
رائع تميم دائما
شكرا
إرسال تعليق