الاثنين، 7 يونيو 2010

انظر للخريطه

صورة وزعتها أمس «مؤسسة المساعدة الانسانية» التركية تظهر جنديا إسرائيليا تسيل الدماء من وجهه فيما يحاول شاب تركي حمايته من الناشطين الغاضبين بعد مهاجمة القوات الإسرائيلية سفينة «مرمرة» التركية الاثنين الماضي 


وقال ار دوغان «سنكون حازمين حتى رفع الحصار عن غزة ووقف المجازر ، مشددا على أن غزة بالنسبة إلينا هي قضية تاريخية.


المنظمة التركية للإغاثة الإنسانية كشفت أن أرد وغان سيطلق الأسطول الأضخم من تركيا إلى غزة خلال الأسابيع القادمة وسيحظى بمرافقة سفن حربية تركيه .

طهران: «الحرس الثوري» مستعد لحراسة سفن إغاثة غزة


        هيكل يقول عند الحديث فى السياسه، ضع خريطة امامك. بالنظر للخريطة بعد العام 77،نجد حلف قوى حول اسرائيل يدافع عنها 
ايران ...تركيا ....مصر.... الاردن .
خرجت ايران واصبحت معاديه لاسرائيل ، والان تخرج تركيا ، ولم يبقى فى المنطقه الا مصر والاردن. وحين نسترد مصر عافيتها ودورها القومي والاقليمي ستتبعها الاردن.  وتبقى اسرائيل وحدها، مع ملاحظه ان اسرائيل لم تحسم اي حرب دخلتها منذ 67.
وفى وجود المقاومة فى لبنان وعزه وتأكل التأييد العالمي لاسرائيل التي اصبحت الآن في نظر العالم بأسره هي 'البلطجي' الذي يفرض الحصارات لتجويع الابرياء العزل ، وتخطف السفن وتقتل الابرياء فى عرض البحر.
وفى هذا المحيط العدائي لا يمكن لنظام اسرائيل  العنصري ان يعيش طويلا .

ليست هناك تعليقات: