دمي في رقبتك يا مصر

     ترجع أحداث الواقعة إلى يوم الثلاثاء عندما كان المجني عليه يجلس داخل إحدى محلات الإنترنت حيث فوجئ باثنين يقتحمان الكافية ويطلبان من المتواجدين إبراز تحقيق الشخصية وتفتيشهم، وعندما رفض المجني عليه، قام الأول بتقييده من الخلف لشل حركته، وعندما حاول المجني عليه الخلاص منهما قاما بطرحه على الأرض وركله في البطن والصدر، واصطحابه إلى أحد المنازل المجاورة وواصلا الاعتداء عليه بالضرب المبرح والركل بأقدامهما في مختلف أنحاء جسده، مما جعله يفقد الوعي ونزف سيلا من الدماء من أنفه، المهم مات فى ايديهم, اخذوه في البوكس الى القسم ،الضابط لاقاه ميت قالهم ارموه قدام بيته وحطولة كبس بدرة فى بقه وقولوا انتحر.
       ذهب شقيق المجني عليه إلى المقدم عماد الدين عبد الظاهر رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر للسؤال عن سبب القبض على شقيقه وقتله أجاب أنه مدمن الأقراص المخدرة، وأرجع سبب الوفاة إلى تعاطيه كمية كبيرة من الأقراص المخدرة داخل الحجز.
واذا كان المجني عليه لم يتم حجزه اصلا ،  وانه نقل الى قسم الشرطة مقتولا .
      اسماء المخبرين محمود الفلاح وعوض ,مصريين ومتجوزين وعندهم عيال ، مش عارف حيبوصوا فى عنين اطفالهم ازاى . والمقدم اللي بدم بارد قال ارموه قدام بيتة، وقام يصلى الفجر جاضر، ومصدق انه عماد الدين صحيح وعبد الظاهر كمان ،ولا دي اسامي مالهاش لازمه.
        التعذيب فى الاقسام منهج نظام، يتعلموه وليست ظواهر فرديه ,يعني مافيش في الشرطة كلها مسئول واحد مش عاجبة الاسلوب دة ، اضرب ولو مات في داهية. حنطلعك منها .
        مجتمع لا يخجل من الكذب  هو مجتمع فاسد، ،كذب اتحاد الكره امام العالم ، وادانته ليس بعيده ، والناس كبيرها وصغيرها مش مكسوفه ، ,أن واقعة الاعتداء كانت على مرأى ومسمع من الموجودين والمارة بالشوارع، مشيرين أن الضرب والاعتداء استمر لأكثر من 20 دقيقة متواصلة وسط توسلات واستغاثة  المجني عليه.
       المجتمع كله فسد، فسد وعفن وريحتنا فاحت وبقينا نقرف ،  نقرف يجد .
ازاى يسيبوا الولد يتقتل قدام عنيهم وما حدش يحوش ,
    دم خالد محمد سعيد فى رقيتك يا مصر ، فى رقبتنا كلنا .