حتى النصف الاول من القرن العشرين، كان فى القاهرة ومعظم المدن الكبرى حمامات عامه .للرجال ليلا وللنساء نهارا , وتجد لهذه الحمامات وصفا دقيقا في رائعة رضوى عاشور غرناطة.
ذات نهار فى الوقت المخصص للنساء اشتعلت فيه النيران, والنساء داخل الحمام عرايا كالعادة , يقومون بطقوس الحموم , فهربت النساء الى الشارع عرايا, ومن اختشى منهن الهرب عارية........ماتت
ومن هنا جاء المثل الشعبي : اللي اختشوا ماتوا
فى اواسط الستينات تزوجت احدى قريباتى،وهى ابنه قاضى محترم مات صغبرا . وتربى الاولاد على قيم واخلاق الطبقة الوسطى المستورة ، من شاب اختارته بنفسها.
- فلانه طلبت الطلاق من جوزها وانطلقت ،تقول اختي الصغرى
- لية دة شاب مهذب جدا واخلاقه عاليه
- ظبطتة بيشرب شجاره حشيش وقالت لايمكن اعيش مع واحد حشاش،احنا عيله محترمه.
في اواخر السبعينات سمعت ان فلانة هذه تزوجت .
- تحوزت مين,
ردت اختي الصغرى
- راجل غنى قوي .فلان الفلاني.
- اللي كان بيشتغل فى (..........) واكتفي بفصلة من العمل بعد ما انضبط فى الطائرة وهو راجع ومعاه مخدرات فى شنطة الشغل .
- ده دلوقتى عنده شئ وشويا ت ، ثم انهم بيحبوا بعض، اجابت اختي الصغرى.
- ما كانت برده بتحب حوزها الا ولانى ، واتطلقت منه عشان بيشرب سجارة حشيش، وتتجوز تاجر مخدرات ، لا... لا الزمن هو اللي اتغير .
ما لقيش حاجة اقولها الا...............اللي اختشوا ماتوا.
هناك تعليق واحد:
ربك عالم مين زوجها الثالث
السقوط لا نهاية له
إرسال تعليق